دان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد بدمشق الثلاثاء، القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق في مدينة حلب من قبل طرفي النزاع.

ووصف دي ميستورا القصف الذي شنته المعارضة على أحياء في حلب بأنه هجوم عشوائي على المدنيين، لكنه رفض رد النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق آهلةبالسكان في المدينة المقسمة بين الطرفين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن عن مقتل 34 شخصا، بينهم ما لا يقل عن 12 طفلاً و5 نساء، جراء "سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية".

وفي حين استهدف القصف الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في حلب، ألقت مروحيات الجيش ببراميل متفجرة على أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة، بينها حي الفردوس ومنطقة دوار جسر الحج.

وخلال الاجتماع بين الأسد ودي ميستورا، حذر الرئيس السوري العالم من "خطر الإرهاب" وطالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بمنع الدول الأجنبية من تسليح المقاتلين، في إشارة إلى المعارضة.

وكان دي ميستورا قد وصل، الاثنين، إلى دمشق في زيارة تستغرق يومين، يسعى خلالها إلى مواصلة جهوده لإيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف المهتمة بإنهاء الحرب الأهلية المستعرة في البلاد، منذ سنوات.