قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء إن المسؤولين الأميركيين لن يلتقوا أعضاء وفد الإخوان المسلمين المصريين الزائر.

وتأتي هذه التصريحات بعدما استدعت مصر سفير الولايات المتحدة في القاهرة لإبداء الاستياء من زيارة شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين لواشنطن لحضور مؤتمر خاص.

وأضاف جيف راتكه في تصريح صحفي "لم يكن هناك خطط قط لعقد اجتماع.. ولم نتراجع عن أي قرار. التقينا بهم في الماضي.. وسياستنا باقية على حالها".

وكانت الخارجية المصرية أعربت في وقت سابق عن استنكارها لزيارة وفد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، المحظورة في مصر، إلى واشنطن لحضور مؤتمر أهلي.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية الثلاثاء استدعاء السفير الأميركي بالقاهرة ستيفن بيكروفت مساء الاثنين على خلفية رفض واستنكار قيام شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر بزيارة واشنطن لحضور المؤتمر.

وقال المصدر لسكاي نيوز عربية إن القاهرة عبرت للسفير الأميركي عن رفضها للقاء مسؤولين أميركيين لعناصر من جماعة الإخوان المحظورة في مصر، وبما يؤكد تناقض موقف الإدارة الأميركية في التعامل مع مصر.

وفي يناير الماضي، قالت الخارجية الأميركية إن مسؤولين بالوزارة اجتمعوا مع مجموعة زائرة من برلمانيين مصريين سابقين، بينهم أعضاء سابقون بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين.