قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن مقاتلي ميلشياته سيتواجدون في كل مكان في سوريا لمحاربة من سماهم بالجماعات الإرهابية والتكفيرية.

وقال نصر الله في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ15 لعيد تحرير الجنوب اللبناني، الأحد: "نقاتل إلى جانب الجيش (السوري) والشعب والمقاومة في سوريا في دمشق أو حلب أو حمص او الحسكة أو في القلمون أو القصير أو إدلب".

وتابع: "وموجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة ونحن أهلها ورجالها".

ونفى نصر الله أن يكون قد دعا إلى التعبئة العامة، حسبما ذكرت تقارير صحفية في وقت سابق، وأوضح: "إذا اتخذت قيادة حزب الله قرار الحضور في الميادين ستجدون عشرات الآلاف من الرجال في كل الميادين"، مشيرا إلى أن لدى حزبه عتادا ورجالا وسلاحا أكثر من أي وقت منذ تأسيس الحزب في عام  1982.

وزعم الأمين العام لحزب الله في خطابه أن أول ضحايا داعش والنصرة في لبنان هو تيار المستقبل (المعارض لسياسته)، وقادة تيار المستقبل ونواب تيار المستقبل"، مردفا: "من يتصور في لبنان أو في المنطقة أن بسكوته أو في مدحه لهؤلاء أنه يحمي طائفته أو جماعته هذا جهل ووهم".