زارت الفنانة المكسيكية من أصول لبنانية سلمى حايك، عددا من اللاجئين السوريين في لبنان، في خطوة للفت الانتباه إلى الحاجات الإنسانية العاجلة للأطفال والأسر، الذين تغيرت حياتهم تغيرا جذريا بسبب الحرب في سوريا.

وساهمت حايك في إطلاق نداء "قرع الأجراس من أجل أطفال سوريا" الهادف إلى تمكين الأطفال السوريين من الوصول إلى فرص التعلم وخدمات الدعم، ومساعدتهم على نسيان العنف الذي تعرضوا له.

وقالت حايك إن "هناك العديد من الأطفال الذي تملؤهم الحياة، ويشكلون جزءا مهما جدا من مستقبل المنطقة وبالتالي العالم".

وأضافت وهي وسط مجموعة من الأطفال السوريين اللاجئين، أنه "من الرائع أن نمنحهم فرص التعلم وعيش طفولتهم، وتقديم المساعدات الطبية لهم".

وأعربت الفنانة حايك، عن "فرحتها الكبيرة" لوجودها في وطنها الأم لبنان، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، الاثنين، في العاصمة بيروت، بعد عرض فيلم "النبي"، الذي تشارك في بطولته.