قال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح إن الجيش الوطني اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، "بدأ بلملمة صفوفه على الأرض"، لافتا إلى أن دعوة الحكومة لمرتبات الجيش بالعودة للشرعية "ليست بالتجييش وإنما بوقف القتال".

جاءت تصريحات بحاح في معرض رده على سؤال لمراسل سكاي نيوز عربية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض.

وأضاف بحاح: "وجهنا نداء بأنه يجب على القوات المسلحة أن تأتي بعقيدتها الوطنية وليست بولاءاتها الشخصية، هناك الكثير من الضباط المخلصين، وهناك حراك أيضا على الأرض، لذا فالجيش الوطني على الأرض بدأ يتوحد، بالإضافة إلى الجهد الشعبي المبذول أيضا".

وقال نائب الرئيس اليمني إن الحكومة الجديدة تساهم في استكمال الجهد الذي بذل سابقا مشيرا إلى أن التحدي الأساسي كان باعتقال وزير الدفاع، المسؤول عن قيادة الجيش الوطني، مما خلق حالة من التشتت في القوات المسلحة اليمنية.

وأوضح بحاح أن عودة الرئيس هادي والحكومة إلى عدن "مرتبطة بالناحية الأمنية والسياسية هناك"، مجددا التأكيد على أنه لا يمكن الاستجابة لأي مبادرات بدون وقف القتال، خاصة في عدن.

تشكيل لجنة عليا للإغاثة والتنسيق

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، أشار بحاح خلال المؤتمر الصحفي إلى أن أولوية الحكومة الآن هي "بإيصال المساعدات إلى اليمنيين، الذين يعانون شحا في الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".

وأضاف أن "هناك انخفاضا كبيرا في العرض في بالبلاد، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار لأكثر من 100%، وخاصة المشتقات النفطية".

وأوضح أنه تم تشكيل "لجنة عليا للإغاثة والتنسيق"، تعالج احتياجات الشعب اليمني.

كما أكد بدء اجتماعات بين مندوبي دول الخليج والأمم المتحدة لإيجاد آلية عاجلة لإيصال الإغاثة إلى اليمن، خاصة إلى المناطق التي لا توجد بها منافذ بحرية.