رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، القاضي بفرض حظر للسلاح على جماعة الحوثي، الثلاثاء، في حين نددت ما تسمى "اللجنة الثورية العليا" التي يقودها الحوثيون في اليمن بالقرار.

وأعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن "تقديرها البالغ" لإقرار مجلس الأمن الدولي القرار الأممي رقم 2216 تحت الفصل السابع، باعتباره "رسالة واضحة وقوية تعبر عن وحدة المجتمع الدولي تجاه دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني الشقيق".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني "إن دول المجلس تثمن بكل التقدير والاعتزاز موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر".

وعبر الأمين العام عن "تطلع دول مجلس التعاون لأن يكون القرار الأممي خطوة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم قيادته الشرعية، ومواصلة العملية السياسية السلمية بمشاركة كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وفي خبر عاجل على شاشة القناة التلفزيونية الحكومية التي يسيطر عليها للحوثيون، دعت الحركة جموع الشعب اليمني للاحتشاد والاحتجاج الخميس، للتنديد بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي تقدمت به دول الخليج، وحظي بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.

وينفذ تحالف عاصفة الحزم، الذي تقوده السعودية، ضربات جوية على اليمن منذ ثلاثة أسابيع لوقف تقدم مسلحي الجماعة المتحالفة مع مسلحين مؤيدين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.