أكد مسؤول محلي في محافظة صلاح الدين بالعراق، الجمعة، استمرار عناصر من الحشد الشعبي في شن عمليات نهب وإحراق الممتلكات في تكريت، عقب طرد متشددي تنظيم الدولة.

ونقلت رويترز عن رئيس مجلس المحافظة، أحمد الكريم، قوله الجمعة إن "مقاتلين شيعة (من الحشد الشعبي) يقومون بأعمال نهب في تكريت"، وأعلن أن "الوضع بات خارج السيطرة".

وكشف الكريم، الذي يرأس مجلس تكريت وعادر المدينة بسبب الفوضى، أن المقاتلين أحرقوا "مئات المنازل والمتاجر" خلال اليومين الماضيين، بعد أن "نهبوا كل ما فيها". 

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن الجمعة أن الجيش سيبدأ في القبض على أي شخص يحاول نهب الممتلكات التي هجرها أصحابها في تكريت بعد استعادة السيطرة عليها.

وأثار العبادي هذه القضية بعد أن أعلنت منظمة العفو الدولية، الخميس، عن أنها باشرت تحقيقا في انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون ارتكبتها القوات العراقية وحلفاؤها أثناء الهجوم لاستعادة تكريت.

كما اتهمت مصادر غير رسمية مقاتلين شاركوا في تحرير تكريت، بالوقوف وراء أحداث سلب وحرق لممتلكات المدنيين في المدينة التي تقطنها أغلبية سنية وتقع على بعد 160 كلم شمال العصمة بغداد.