أعلنت كتائب من المعارضة السورية أنها تتقدم بشكل كبير في داخل مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن "الجيش الحر" تمكن م السيطرة بشكل كامل على مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.

وذكرت شبكة سوريا مباشر" المعارضة أن كتائب مقاتلة انضوت تحت مسمى "جيش الفتح" استطاعت السيطرة على معمل الكونسروة في الجهة الغربية من إدلب، والسيطرة على معمل السادكوب في مدخل المدينة الشرقي بالإضافة إلى معمل الغزل القديم والجديد والصوامع وحاجز شيب والقلعة وحاجز المداجن قرب بلدة الفوعة والسكن الشبابي والرام على طريق معرة مصرين وثكنة المنشرة قرب حاجز الإنشاءات وحاجز صباح قطيع و مزارع بروما على أطراف المدينة والتي تعد نقاط تجمع للميليشيات الموالية للقوات الحكومية.

وأوضحت الشبكة أن الكتائب دمرت مرصد دير الزغب على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة الفوعة، وحققت إصابات مدفعية في مبنى الضباط داخل معسكر المسطومة الواقع على طريق إدلب أريحا.

وأفادت مصادر عسكرية مشاركة في عمليات مدينة إدلب أنه تم استهداف مواقع النظام بثمانية مفخخات أربكت جنود النظام وأوقع العشرات العشرات منهم بين قتيل وجريح وأسير.

وفي حال تمكنت المعارضة من السيطرة على مدينة إدلب فإنها ستكون ثاني مركر محافظة تخرج من سيطرة الحكومة السورية بعد مدينة الرقة.

وفي جنوبي سوريا، أعلنت المعارضة أنها تمكنت من السيطرة بشكل كامل على مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا بعد معارك عنيفة استمرت لعدة أيام أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من طرفي النزاع.