قتل 30 عسكريا مصريا وأصيب 80 آخرون، مساء الخميس، جراء سلسلة هجمات شنها مسلحون على نقاط عسكرية وأمنية في مدينة العريش شمالي سيناء، فيما قتل ضابط بالشرطة بهجوم آخر في السويس، حسبما نقلت مراسلتنا عن مصادر أمنية وطبية.

وأضافت المصادر أن الهجمات تمت بسيارة مفخخة وقذائف هاون استهدفت الكتيبة 101 التابعة للجيش المصري في مدينة العريش.

وتبنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تشكل جناح تنظيم داعش في مصر، سلسلة الهجمات في سيناء عبر حسابها الرسمي على تويتر.

وقال بيان للمتحدث باسم بالقوات المسلحة المصرية، محمد سمير، إن "عناصر مسلحة قامت بالاعتداء على منشآت تابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام عربات مفخخة وقذائف هاون."

وأكد المتحدث اندلاع اشتباكات وإطلاق نار مع المسلحين عقب وقوع الهجوم.

واتهم المتحدث العسكري جماعة الإخوان بالضلوع في هذا الهجوم، بعد الحملة العسكرية التي تشنها القوات المسلحة ضد المسلحين في سيناء.

وقال إن الهجوم "نتيجة للضربات الناجحة التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر المسلحة خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء، وفشل جماعة الإخوان والعناصر الداعمة لها في نشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير."

وجاءت الهجمات الجديدة بعد أيام من إعلان الحكومة الأحد الماضي مد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية.

من جهة أخرى، قتل ضابط شرطة من قوات تأمين الطرق في مدينة السويس، جراء إلقاء مجهولين عبوة ناسفة أثناء مروره بمنطقة حي فيصل في المدينة، حسبما نقلت مراسلتنا عن مدير أمن السويس طارق الجزار.