وسعت آلة القتل في سوريا من مناطق استهدافها في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى مقتل العشرات سواء بالبراميل المتفجرة أو السيارات المفخخة أو المعارك المباشرة بين القوات السورية وقوات المعارضة.

ففي أحدث أعمال العنف ومعارك الحرب الأهلية في سوريا قتل الأربعاء 13 شخصاً جراء قصف تعرضت له مدينة الحولة في ريف حمص، ورد مسلحو المعارضة باستهداف مواقع القوات الحكومية في الحواجز المحيطة بالمدينة والقرى الموالية.

كما سقط قتلى وجرحى في حمورية وداريا ودوما بريف دمشق بعد استهداف المنطقتين بالبراميل المتفجرة.

وفي محافظة حلب، قتل 5 أشخاص وأصيب 12 آخرون، بعضهم إصابته خطيرة، جراء قصف بصاروخين فراغيين في تل رفعت، بينما رد مسلحو المعارضة بقصف على مناطق تجمع القوات الحكومية في حندرات ونبل والزهراء بريف حلب.

وقال نشطاء المعارضة إن المسلحين تمكنوا من قتل العديد من أفارد القوات الحكومية وأسروا آخرين في هجوم مباغت استهدف عدة نقاط تجمع للجيش في حندرات.

وأوضحوا أن المسلحين اقتحموا "المطاحن والمجابل ومعمل الزجاج" تمكنوا خلالها من قتل ما لا يقل عن 10 جنود حكوميين، وأسر 4 آخرين.

وفي حي عكرمة الموالي في حمص، انفجرت سيارة مفخخة أمام مقهى في الحي، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين بجروح.

وفيما يتعلق بالقصف الذي تعرضت له قرية الخنساء في ريف الحسكة، فقد أفادت التقارير أن إجمالي القتلى جراء القصف الجوي الذي استهدف سوق التيماء في القرية بلغ 79، جميعهم من المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح.