يعم الإضراب العام، الثلاثاء، مختلف البلدات والمدن العربية التي يقطنها فلسطينيو 48، احتجاجا على مقتل شابين من مدينة راهط في النقب، جنوبي إسرائيل، في أقل من أسبوع، على أيدي الشرطة الإسرائيلية.

ويشمل الإضراب المدارس والمرافق العامة، كما أعلنت الحركة الطلابية العربية في الجامعات الإسرائيلية، تعطيل الدراسة ساعتين وتنظيم وقفات احتجاجية.

وقتل الشاب سامي الجعار الأسبوع الماضي، خلال مداهمة الشرطة مدينة راهط لاعتقال مطلوبين، بينما توفي الشاب سامي الزيادنة بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال تشييع جثمان الجعار الاثنين.

وأعلنت لجنة المتابعة العربية العليا، إثر اجتماع طارئ في مدينة راهط الاثنين، الإضراب العام في كافة أنحاء المدن العربية بما فيها المؤسسات التعليمية كرسالة هامة إلى إسرائيل بـ"أن الدم العربي ليس مباحا".