في خطوة هي الأولى من نوعها، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قداس عيد الميلاد، دعا خلال كلمة قصيرة ألقاها في الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة، إلى الوحدة الوطنية.

وقال السيسي إنه لا يوجد سوى "مصريين"، في إشارة إلى ضرورة عدم التمييز بين المواطنين على أساس ديني أو عقائدي.

يشار إلى أن أقباط مصر يحتفلون بعيد الميلاد المجيد الذي يصادف هذا التاريخ بحسب التقويم الأورثوذوكسي.

وجاءت الاحتفالات هذه المرة وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل أفراد الشرطة والجيش لتأمين الكنائس التي ذهب إليها عدد كبير من الأقباط لشعورهم بالأمان على حد قولهم.

وإلى جانب السيسي، حضر عدد من رموز الدولة المصرية والشخصيات العامة لتهنئة البابا تواضروس الثاني والأقباط بعيدهم والتأكيد على وحدة النسيج الوطني.

وخلال كلمته، قال السيسي إنه كان من الضروري أن يحضر إلى الكنيسة ليقول للمسيحيين "كل سنة وإنتم طيبون".