قال ناشطون محليون إن ما لا يقل عن 17 طفلاً قتلوا الأربعاء إثر سقوط قذائف هاون على مدرستهم في حي القابون الذي تسيطر عليها المعارضة في العاصمة السورية دمشق.

وفيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 5 أطفال قتلوا جراء القصف، قال اتحاد تنسيقيات الثورة المعارضة إن 17 طفلاً قتلوا، وأصيب 20 آخرون.

واتهم المعارضون الجيش السوري بقصف المدرسة في الحي الواقع شمال شرقي دمشق، مشيرين إلى أن الأطفال لم يتجاوزوا الخامسة عشر من أعمارهم.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إنه تأكد مقتل 5 أطفال، غير أنه أشار إلى أنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى.

وأظهر تسجيل مصور بث عن الحادث 5 أطفال مضرجين في دمائهم، يرقدون جثثاً هامدة على أرض ما يبدو أنها كلية الطب. ويظهر أن التسجيل المصور حقيقي ويتوافق مع تقارير وكالة "أسوشيتد برس" عن الحادثة.

وثمة هدنة في القابون لنحو 5 أشهر بين المسلحين المعارضين والقوات السورية الحكومية، ولم يشهد الحي، الذي يستضيف آلاف السوريين اللاجئين، أي أعمال عنف خطيرة منذ ذلك الحين.

وتستضيف البلدة آلاف السوريين الذين أجبروا على النزوح من مناطق أخرى يسيطر عليها المتمردون.

وفي محافظة ريف إدلب، كثف الطيران السوري قصفه لبلدات وقرى، ما أدى إلى سقوط ضحايا، بحسب ما ذكر الناشطون المعارضون.

فقد أسفر قصف على بلدة كنصفرة عن سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين، بينما قتل اثنان وسقط جرحى في غارة على قرية طبيش، فيما سقط جرحى في غارة جوية على قرية التح في ريف إدلب الجنوبي.

كذلك تعرضت مناطق الدوار والمساكن في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا لقصف من الطائرات الحربية.

وقال نشطاء معارضون إن مسلحي المعارضة تمكنوا من السيطرة على حاجز الدوار والشرطة العسكرية والمخفر في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا.