دعت فصائل فلسطينية وحركات إسلامية في الضفة الغربية والقدس وأراضي الـ48 إلى إعلان الجمعة، يوم "نفير وشد للرحال" إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، عقب سابقة السلطات الإسرائيلية إغلاق الحرم القدسي ليوم كامل.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي لـ"جمعة غضب" نصرة للقدس، كما دعت حركة فتح إقليم القدس إلى "جمعة نفير وغضب" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.  

بدورها، دعت الحركة الإسلامية في الداخل، الفلسطينيين إلى تكثيف "رباطهم وتواجدهم في المسجد الأقصى المبارك، وألا يتوانوا أبدا في المشاركة في مسيرات شد الرحال إليه".

وطالبت دول عربية وغربية، أبرزها الولايات المتحدة، السلطات الإسرائيلية بإعادة فتح الحرم القدسي أمام الزوار والمصلين بعد القرار الإسرائيلي، قبل أن يعاد فتح الحرم بالفعل.

وكانت إسرائيل أعلنت إغلاق الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى بالكامل عقب إطلاق نار استهدف أحد المتشددين اليهود، قبل أن تقتل السلطات الإسرائيلية فتى قالت إنه ضالع في إطلاق النار.