طالب المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بـ"فرض إرادته على إسرائيل"، بحثها على وقف التوسعات الاستيطانية، من أجل محاولة إنقاذ حل الدولتين.

وقال منصور في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إنه "إذا أخفق مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته بهذا الشأن سيصبح لزاما علينا أن نقدم على خطوات أخرى، بما فيها الالتحاق بالمحكمة الجنائية الدولية، كي نلاحق كافة المجرمين والمستوطنين الإسرائيليين لينالوا العقاب الذي يستحقوه".

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فلتمان طالب إسرائيل بإيقاف نشاطها الاستيطاني، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن لبحث الأوضاع المتوترة في القدس، والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ووصف فيلتمان إرسال مستوطنين إلى الأراضي الفلسطينية بأنه "انتهاك للقانون الدولي" ويعيق حل الدولتين.

كما طالب منصور إسرائيل بوقف ما سماه "استفزازاتها الاستيطانية"، ودعا أعضاء مجلس الأمن لدعم مبادرة حل الدولتين ووضع جدول زمني ينهي الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل ساعات من انعقاد الجلسة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن من ينتقد سياسة إسرائيل "لا يضع في أولوياته الحفاظ على أمنها، وعلى القدس عاصمة لها".

وعقدت الجلسة بمشاركة الأعضاء الـ 15 في مجلس الأمن بعد طلب من الأردن، لكن دون طرح مشروع قرار.

وأعلنت إسرائيل الاثنين عن تسريع خطط بناء ألف وحدة سكنية في القدس الشرقية، ما أجج التوتر في الشطر الشرقي المحتل الذي يتطلع الفلسطينيون لإعلانه عاصمة لدولتهم المنشودة.