قضت محكمة مصرية، الثلاثاء، بإعدام 7 "متشددين" بعد إدانتهم بالتورط في قتل 25 شرطيا بهجوم في سيناء بأغسطس 2013، والتخابر مع تنظيم القاعدة في العراق.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية في مصر إن "محكمة جنايات القاهرة قررت إحالة أوراق الإرهابي عادل حباره، وستة متهمين آخرين، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم".

وأضافت أن المحكومين السبعة أدينوا بـ"ارتكاب مذبحة قتل جنود الأمن المركزي برفح، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي في بلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق".

وهناك خمسة من المحكوم عليهم بالإعدام في السجن، فيما لا يزال اثنان قيد الملاحقة، بينهما متهم فلسطيني الجنسية، حسب ما أفادت مصادر قضائية.

وطبقا للقانون المصري ينبغي إرسال أحكام الإعدام إلى مفتي البلاد لإقرارها أو رفضها، غير أن رأيه يظل استشاريا، ويمكن للمحكمة ألا تلتزم به.

وحددت المحكمة السادس من ديسمبر المقبل لإعلان حكمها النهائي للمتهمين السبعة، و28 آخرين يحاكمون في القضية ذاتها.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن حبارة سبق أن حكم عليه غيابيا في قضية تفجيرات طابا التي أسقطت نحو 30 قتيلا في أكتوبر 2004.