اعتبر ممثل الادعاء في مرافعة النيابة بقضية أحداث قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة أن الرئيس الأسبق محمد مرسي "افترى بإعلانه الدستوري على إرادة شعب منحازا لأوامر المرشد."

وأضافت النيابة أن "الشعب ثار بعد الإعلان الدستوري لترد السلطة إلى الحق بعدما انتزع البعض وظيفة الدولة وأعطوا لنفسهم حق الضبط والاستجواب والقتل والضرب والتعذيب" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأكد ممثل الادعاء بأن باقي المتهمين في قضية الاتحادية من قيادات جماعة الإخوان "لجأوا إلى الضرب والقتل والإرهاب، ولجأوا لأساليب غير شرعية لحماية تصرف باطل من الرئيس المعزول وكانت حجتهم هي الشرعية."

وكانت محكمة جنايات القاهرة بدأت، السبت، في الاستماع إلى مرافعه النيابة العامة في القضية التي يحاكم فيها مرسي وعدد من قيادات الإخوان المعروفة إعلاميا بأحداث قصر الاتحادية التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات.