رفضت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، الإدلاء بأي تعليق حول التحقيق الجاري حاليا في الجزائر بشأن الرهينة الفرنسي، إيرفيه غورديل، مكتفية بالقول إن الجزائر ما زالت تبحث عن جثته.

وقال الناطق باسم الوزارة، رومان ندال، في ندوة صحفية: "ليس لدينا تعليق على التحقيقات القضائية الجارية في فرنسا والجزائر".

وجاء ذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا تؤكد معلومات صدرت، الثلاثاء، عن السلطات الجزائرية تفيد أنها تعرفت على هوية مرتكبي عمليتي خطف وقطع رأس إيرفيه غورديل (55 سنة)، متسلق الجبال، الذي كان يمارس رياضته في الجزائر.

وأضاف المتحدث "تعاوننا مع السلطات الجزائرية وثيق، وهي تواصل عمليات البحث للعثور على جثة مواطننا واعتقال قتلته، يجب أن يحاسب مرتكبو ذلك العمل الشنيع".