ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، الجمعة، بينما عادت شبكة الإنترنت وشبكات الهاتف الجوال إلى العمل بشكل طبيعي بعد انقطاعها بالكامل في وقت سابق.

وأفاد مراسلنا في اليمن أن الحوثيين قصفوا مقر الفرقة المدرعة الأولى سابقاً، كما قصفوا منزل علي محسن الاحمر في منطقة مذبح غربي صنعاء.

كما دارت اشتباكات عنيفة دارت قرب التلفزيون اليمني الرسمي في حي الجراف شمالي صنعاء، كما تجددت الاشتباكات في شارع الستين الغربي وشملان ومحيط جامعة الإيمان.

وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات امتدت إلى حي الحصبة شمالي العاصمة، فيما سمع دوي انفجارات في صنعاء.

وقال إن الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين تجددت الجمعة في شارع الستين الغربي وشملان ومحيط جامعة الإيمان، مشيراً إلى أن الاشتباكات امتدت إلى حي الحصبة شمال العاصمة، فيما سمع دوي انفجارات في صنعاء.

وكان القتال الدائر في صنعاء، بين قوات حكومية يساندها مسلحون موالون لحزب التجمع اليمني للإصلاح ومسلحين حوثيين في الجزء الشمالي الغربي من صنعاء أدى إلى مقتل أكثر من 40 شخصاً، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وأفادت مصادر محلية وطبية أن عشرات الجرحى نقلوا إلى عدد من مشافي العاصمة، إثر المعارك العنيفة في شارع الثلاثين ومحيط جامعة الإيمان، التي أدت إلى قطع شارع الستين الحيوي، ونزوح مئات الأسر من منطقة المواجهات.

كما وقعت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى التلفزيون اليمني الرسمي في صنعاء، حيث سمع دوي انفجارات قوية.

وأشار مراسلنا إلى أن المسلحين الحوثيين سيطروا على نقطة عسكرية في طريق المطار، كما دارت اشتباكات بين الجانبين في منطقة الحتارش شرق المدينة.

تعليق الرحلات الجوية إلى صنعاء

وفي تطور آخر، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في اليمن الجمعة أن شركات الطيران علقت رحلاتها إلى مطار صنعاء بسبب العنف، موضحة أن الإجراء، الذي دخل حيز التنفيذ خلال الليل، سيستمر لمدة 24 ساعة على الأقل.

وجاء في بيان صدر عن الهيئة العامة للطيران المدني أن "شركات الطيران العربية والأجنبية قررت تعليق رحلاتها إلى صنعاء لمدة 24 ساعة نظرا للمستجدات التي تشهدها العاصمة".

وأضاف البيان أن شركات الطيران "ستقوم بإعادة التقييم لاحقاً في استمرار التعليق أو استئناف الرحلات وفقاً لطبيعة الأجواء الأمنية في العاصمة".