قتل 4 جنود وأصيب 9 آخرون، في تفجير سيارة مفخخة وقع في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عند مدخل قاعدة عسكرية في تكريت (شمالي العراق)، حسبما أفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين.

وبذلك يرتفع عدد القتلى في أعمال عنف وقصف ضرب مناطق متفرقة من العراق الخميس إلى نحو 39، علاوة على عشرات المصابين، وفقا لمصادر أمنية وطبية محلية.

فقد ذكرت مصادر أمنية وطبية أن ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا بانفجار سيارتين مفخختين شمالي بغداد مساء الخميس.

وأضافت المصادر أن السيارة الأولى انفجرت أمام مطاعم ومقاه ومحلات تجارية في حي الكاظمية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 32 آخرين.

وتابعت المصادر أن سيارة أخرى انفجرت أمام محلات تبيع الكحول في منطقة الكرادة في وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 17 آخرين.

وفي موقع الانفجار، تطايرت واجهات المحال التجارية إلى مسافات بعيدة بفعل الانفجار.

قصف على الفلوجة

وفي محافظة الأنبار، غربي العراق، أفادت مصادر طبية بأن 18 مدنيا قتلوا، وأصيب 7 آخرون، جراء القصف على مدينة الفلوجة.

وأشارت المصادر إلى أن المشافي تسلمت جثامين القتلى، موضحة أن بعض الجرحى في حالة خطرة.

من ناحية ثانية، تمكنت القوات الكردية (البشمركة) من استعادة السيطرة الكاملة على قرية "ينكجة"، الواقعة جنوبي مدينة كركوك، إلى الشمال من بغداد، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة، الذين سيطروا على القرية لأكثر من شهرين.

وقال مسؤول كردي إن المواجهات أسفرت عن مقتل 10 من مقاتلي تنظيم الدولة.

وعلى صعيد آخر، اتهم المتحدث الرسمي باسم البشمركة العميد هالكورد حكمت الحكومة العراقية بمحاولة الاستيلاء على الأسلحة التي ترسلها دول لمساعدة إقليم كردستان في مواجهة تنظيم الدولة.