عقد، الأحد، في مدينة جدة، اجتماع وزاري للدول العربية الخمس الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، لبحث تنامي التطرف في الإقليم مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أراض واسعة في العراق وسوريا.

وجرى خلال الاجتماع "بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين"، بحسب البيان الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.

وبحث المجتمعون أيضا "مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية" فيما "اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر" بحسب البيان.

ويأتي الاجتماع في سياق تعاظم الرغبة لدى الدول الغربية في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع الخماسي شارك فيه إلى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي ترأس الجلسة، كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والقطري خالد العطية إضافة إلى السفير نواف التل مستشار وزير خارجية الأردن.

واتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الأعضاء في الجامعة.