قتل 3 أشخاص وجرح أكثر من أربعين، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على منزل بقطاع غزة في حين استهدفت صواريخ مدنا إسرائيلية من بينها القدس وتل أبيب، وذلك عقب انهيار الهدنة المؤقتة وتعثر مباحثات القاهرة الرامية إلى التوصل لتهدئة دائمة.

وأسفرت غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الدلو في الشيخ رضوان وسط مدينة غزة عن مقتل 3 أشخاص، بينهم رضيعة في الثانية من العمر وامرأة وإصابة نحو خمسة وأربعين آخرين بجروح، حسب ما قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة.

كما جرح آخرون من جراء غارات إسرائيلية أخرى استهدفت مناطق متفرقة من القطاع وفقا لوزارة الصحة، في حين فر الآلاف من منازلهم شرق غزة خوفا من استئناف الهجوم الإسرائيلي الذي كان قد أسفر عن مقتل المئات.

في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية دفعة جديدة من الصواريخ على عدة بلدات في جنوب إسرائيل تصدت لبعضها منظومة القبة الحديدية فوق نتيفوت، في حين ضرب صاروخ منطقة تل أبيب الكبرى، حسب الجيش الإسرائيلي.

وقال نشطاء في حركة حماس إنهم أطلقوا 40 صاروخا على إسرائيل استهدف أحدها مطار بنغوريون قرب تل أبيب وهو المطار الدولي الرئيسي لإسرائيل، مشيرين أيضا إلى ضرب القدس.

انهيار الهدنة

وعلى أثر إعلان تل أبيب سقوط 3 صواريخ في إسرائيل مصدرها غزة، أمر رئيس الوزراء، بينامين نتانياهو، الجيش بشن غارات على غزة، وطلب من الوفد الإسرائيلي المشارك في المباحثات بمغادرة العاصمة المصرية.

وعلى الرغم من أن المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، أكد على أن الحركة لا تملك "معلومات حول إطلاق" الصواريخ الثلاثة من غزة، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على غزة أوقعت قتلى وجرحى.