لقي قائد عسكري سوري كبير مصرعه في معارك بالغوطة الغربية، السبت، فيما واصل الطيران الحربي قصف مناطق عديدة في البلاد بالبراميل المتفجرة، حسب نشطاء في المعارضة السورية.

وقال معارضون إن قائد اللواء 68 التابع للفرقة السابعة بالجيش السوري، العميد مهيل الأحمد، قتل أثناء قصف شنه الجيش الحر بقذائف الهاون على اللواء في تجمع خان الشيح في الغوطة الغربية.

وأوضح المعارضون أن المعارك في المنطقة هدفت للتخفيف عن بلدة بيت تيما، التي يستهدفها الجيش الحكومي منذ صباح السبت.

وكانت مصادرنا أفادت في وقت سابق السبت بوقوع قصف مدفعي وبراجمات الصواريخ واشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي الجيش الحر على طريق السلام، قرب بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي.

وفي ريف القامشلي، ذكرت مصادرنا أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية استهدفوا رتلاً عسكرياً لمقاتلي "اليبكا" الأكراد قرب بلدة علاية بسيارة مفخخة.

وأوضحت المصادر أنه نتيجة لذلك، تم تدمير 5 سيارات دفع رباعي ومقتل جميع ركابها.

كما شن الطيران الحربي السوري غارات على بلدة الحرذي في ريف دير الزور الشرقي، التي تشهد مواجهات بين مسلحي العشائر وتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي وادي بردى بالقلمون ألقى الطيران المروحي 8 براميل متفجرة على قرية إفرة.

وفي حي المعادي بحلب، سقط عدد من القتلى وعشرات الجرحى جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على سوق شعبي في الحي وفقاً لما ذكره ناشطون سوريون معارضون.

كما ذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السوري ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مطار الطبقة العسكري، فيما قصف الطيران الحكومي مستودعات ذخيرة داخل المطار.