قتل أربعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم طفلة ومسنة، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع الثلاثاء إلى 24 قتيلا، بينهم 15 امرأة وطفلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة "استشهد أربعة مواطنين من عائلة ضهير، من بينهم طفلة ومسنة، في قصف عدواني على منزلهم في رفح جنوب قطاع غزة وأصيب في نفس الغارة سبعة مواطنين آخرين حال أحدهم خطرة جدا".

وأفاد شهود وكالة فرانس برس أن المنزل قصف بصاروخ أطلقته طائرة حربية وقد دمر كليا. .

وقتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم امرأة مسنة، في غارتين جويتين استهدفتا  منزلين في مدينة غزة وفي وسط القطاع.

وفي وقت سابق، أعلن القدرة مقتل 11 شخصا، بينهم 3 أطفال وسيدتان إثر قصف من الدبابات على منزل في مخيم البريج.

وسقط أيضا ستة مواطنين مدنيين بينهم طفل وخمس نساء إثر قصف من الطائرات الحربية على منزل لعائلة أبو زيد في رفح.

وبين القدرة أنه بمقتل هؤلاء الستة يرتفع إلى "1110 عدد الشهداء منذ بدء الحرب والعدوان"، في إشارة إلى العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ الثامن من يوليو الجاري.  

وقالت حركة حماس إن محطة تلفزيون الأقصى ومحطة إذاعة الأقصى التابعتين لها استهدفتا أيضا لكن المحطة واصلت البث وتوقف بث محطة الإذاعة.

قصف منزل هنية

وأغارت طائرات حربية إسرائيلية فجر الثلاثاء على منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في غرب مدينة غزة، حسبما أفادت وزارة الداخلية في القطاع ونجل القيادي.

وقالت الداخلية في بيان إن صاروخا إسرائيليا أصاب منزل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين غرب المدينة، ولا أنباء عن إصابة أحد بسوء.

من جانبه قال نجل القيادي في حركة حماس عبد السلام هنية: "تم قصف بيتنا وأقول الحمد لله إن قطرة دم طفل شهيد أغلى من بيوتنا".

وذكر شهود عيان أن "الطائرات الحربية أطلقت صاروخين على المنزل ما أدى إلى دمار كبير وأضرار في عدد من المنازل المجاورة".

ولم يظهر إسماعيل هنية أو أي من قادة حماس منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية، لكن هنية ألقى كلمة متلفزة مسجلة الأسبوع الماضي.

مقتل 10 جنود إسرائيليين

وقتل خمسة جنود إسرائيليين في معارك دارت الاثنين مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عبر نفق في ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 10 خلال 24 ساعة.

وقال الجيش في بيان أن "جنود المشاة دانيال كيدمي (18 عاما) وباركي إيشائي شور (21 عاما) وساغي إيريز (19 عاما) ودور ديري (18 عاما) قتلوا في محاولة الهجوم هذه"، مشيرا إلى أن اسم الجندي الخامس الذي قتل في الهجوم ليس مسموحا نشره وأن العدد الإجمالي للجنود الإسرائيليين الذين قتلوا الاثنين بلغ 10 جنود.

وكانت حركة حماس أعلنت مسؤوليتها عن عملية نفذتها في هذه المنطقة الاثنين، مؤكدة أنها أسفرت عن مقتل 10 جنود إسرائيليين.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الاثنين أن أربعة من جنوده من وحدة المدفعية قتلوا في نفس اليوم على الحدود مع قطاع غزة نتيجة سقوط قذيفة هاون. وتبنت حركة حماس ايضا ذلك القصف.

أما الجندي الخامس الذي قتل الاثنين فسقط في القتال في غزة خلال النهار.