استعادت قوات النظام السوري مساء السبت حقل الشاعر النفطي في محافظة حمص، وسط سوريا، من تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد أسبوع من استيلاء التنظيم عليه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان التنظيم قتل حوالى 300 عنصر من القوات النظامية خلال معركة السيطرة على الحقل، غالبيتهم تم ذبحهم والتنكيل بجثثهم.و

كما انسحبت القوات النظامية السورية السبت من أحد آخر ثلاثة مواقع لها في محافظة الرقة في شمال سوريا، معقل "الدولة الإسلامية"، بعد أن تكبدت خسائر فادحة.

وقتل في معارك الرقة عشرات العسكريين، ولا يزال عدد آخر مفقودا. من جهة ثانية، سقط بعد ظهر السبت عدد لم يحدد من القتلى والجرحى في انفجار سيارتين مفخختين في منطقتين حدوديتين مع تركيا.

وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" بشكل كامل على مقر الفرقة 17، القاعدة العسكرية الكبيرة، بعد انسحاب قوات النظام منها الجمعة.
وخسر الجيش السوري بذلك واحدا من ثلاثة مواقع يتواجد فيها في محافظة الرقة الواقعة تحت سيطرة "الدولة الإسلامية". والموقعان المتبقيان حاليا هما مقر اللواء 93 والمطار العسكري في مدينة الطبقة في غرب المحافظة.

وتم ذلك بعد هجوم مباغت شنه مقاتلو "الدولة الاسلامية" الخميس بدأ بهجومين انتحاريين تسببا بقتل 19 جنديا، تلتهما اشتباكات قتل فيها 16 جنديا. ثم أقدم عناصر التنظيم على أسر اكثر من خمسين جنديا خلال محاولتهم الانسحاب في اتجاه مقر اللواء 93 المجاور، وقتلهم ذبحا.

كما قتل في المعارك التي رافقت الهجوم وعمليات القصف والغارات التي نفذها الجيش 28 مقاتلا من "الدولة الإسلامية"، بينهم الانتحاريان، بحسب المرصد.