أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، الخميس، أنه يرجح وقوف أجهزة "مخابرات دولية" عبر عناصر "مرتزقة" وراء مقتل 22 جنديا في هجوم استهدف نقطة لحرس الحدود غرب البلاد السبت الماضي، حسب ما أورد الإعلام الرسمي لكن دون أن يسمها.

وأشار اللواء هاني عبد اللطيف في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن "العمليات الإرهابية التي تحدث في البلاد تتم من خلال عناصر إرهابية مرتزقة تدربت وعملت في أفغانستان وسوريا والعراق، وتم تجنيدها لحساب أجهزة مخابرات أجنبية لتنفيذ مخططات دولية".

وذكر عبد اللطيف أن مصر تواجه مخططا دوليا يستهدفها منذ ثلاث سنوات، قائلا إن "مصر خاضت خلال السنوات الثلاث الماضية معركة كبرى حقيقية لمواجهة مخطط ما يسمى الشرق الأوسط الجديد ونجحت في إفشاله".