أعلن في العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء السبت عن إطلاق أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي تحت مسمى "مجلس حكماء المسلمين".

ويترأس الهيئة شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الشيخ عبد الله بن بيه.

وجاء في نص بيان التأسيس أن المشاركين اتفقوا على أن "جسد الأمة الإسلامية لم يعد يتحمل حالة الاقتتال وحدة الاحتراب بين مكونات المجتمعات المسلمة وعلى حاجة الأمة إلى تدخل عاجل وضروري لحقن دم الإنسان".

وأكد العلماء في البيان، الذي نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام"، على ضرورة الامتثال إلى "نصوص الشرع ... للم شتات الأمة وترسيخ قيم التعايش المشترك".

ووفقاً للبيان، فإن المجلس، الذي تقرر أن تكون أبو ظبي مقراً له، يهدف إلى توحيد الجهود لإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتشيع شرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود.

وفي تصريح له، قال أحمد الطيب إن "الإسلام الذي أنشأ هذه الأمة ... هو دين سلام للعالم أجمع يصنع الأمن والسلام بين أهله ويصدره للإنسانية جمعاء".

أما بن بيه، فقال إن "حالة الاحتراب والتشرذم والاضطراب في الأمة لا تسمح لها أن تصبح شريكاً في صنع القرار في ظل الصراعات الداخلية ".