شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على غزة مساء الجمعة، استهدفت مواقع أمنية وعسكرية في القطاع، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".

واستهدفت الغارات موقعي تدريب عسكري جنوبي غزة، موقعا أمنيا وسط القطاع، مع استمرار تحليق مقاتلات إسرائيلية في أجواء غزة.

وفي وقت سابق الجمعة، قتل فلسطينيين اثنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بالقرب من منزل رئيس حكومة حماس سابقا إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، حسبما قال مصدر أمني الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة أشرف القدرة، إن جثتين وصلتا مجمع الشفاء الطبي بعد غارة على سيارة في غزة.

وقال أحد شهود العيان: "أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخا على سيارة مدنية في مخيم الشاطئ في محيط منزل هنية ما أدى إلى تفحمها واستشهاد من فيها".

كما أصيب 5 فلسطينيين، أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها "خطيرة"، في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" أكد أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت عددا من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة.

كما أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن 5 صواريخ أطلقت من قطاع غزة مساء الجمعة وسقطت في إسرائيل لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا أو خسائر.

ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل مؤخرا بعد تصاعد عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها إسرائيل ردا على ذلك.

ويقوم الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعمليات مكثفة بحثا عن 3 شبان إسرائيليين اعتبرتهم إسرائيل مخطوفين منذ 12 يونيو في الضفة الغربية.

وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فإن هؤلاء الإسرائيليين خطفوا بأيدي "عناصر من حماس".