قالت مصادر لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن سوريا سلمت ما تبقي لديها من أسلحة كيماوية، وزنها مائة طن من المواد السامة، أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مما يمهد الطريق لتدميرها في البحر.

وفي هذا الإطار، أثنى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، على عملية تسليم ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية لحكومات غربية، معتبرا ما حدث خطوة مهمة نحو القضاء على خطر نشوب حرب كيماوية في المنطقة.

وحذر كيري بمؤتمر صحفي في العراق، من أن استخدام غاز الكلور أمر خطير، قائلا: "لا نزال على قلقنا من مواد شبيهة بالكيماوي".

وتشكل المواد الكيماوية ثمانية بالمائة تقريبا من 1300 طن أبلغت الحكومة السورية بها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، كانت مخزنة في موقع قالت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من قبل إنه يصعب الوصول إليه بسبب المعارك الدائرة مع مقاتلي المعارضة.

وذكرت المصادر أن الأحوال الأمنية تحسنت في المنطقة الآن ونقلت شاحنات الحاويات المحملة بالمواد الكيماوية إلى ميناء اللاذقية.

وقال مصدر دبلوماسي يراقب عملية تسليم الأسلحة الكيماوية عن كثب "تم تحميلها منذ دقائق معدودة على السفينة".