تعرض مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس إلى هجوم بقائف آر بي جي بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، لكن لم يتضح بعد حجم الأضرار.

وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن انفجارات دوت في محيط مبنى رئاسة الوزراء إثر هجوم شنه مسلحون بقذائف آر بي جي.

يأتي ذلك بعد يوم من دخول رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق مقر مجلس الوزراء بالقوة وعقد اجتماع لحكومته.

وقال رئيس الوزراء المستقيل عبد الله الثني إنه ما زال يدير شؤون الحكومة.

وتصارع ليبيا الفوضى وأزمة سياسية إذ أن الثني رفض تسليم سلطاته إلى معيتيق الذي انتخبه البرلمان الشهر الماضي.

وكان الثني استقال في أبريل لكنه قال إنه تلقى أوامر متضاربة من البرلمان الليبي المنقسم على نفسه بشأن شرعية انتخاب معيتيق وإنه سيستمر في أداء مهام منصبه حتى يحسم المؤتمر الوطني العام النزاع.

ولخلق حقائق على الأرض وصل معيتيق ثالث رئيس وزراء ليبي في شهرين إلى مكتب رئيس الوزراء في وقت متأخر من مساء الاثنين تحرسه سيارات الشرطة وعقد أول اجتماع لمجلس وزرائه هناك.

وقال الثني في أول تعقيب له "الحكومة لم تسلم السلطة إلى أحمد معيتيق." وأضاف أن انتقال السلطة سيستغرق نحو أسبوعين وسيحتاج إلى قرار من المحكمة بشأن مدى صحة انتخاب معيتيق.

وكان الثني يشير إلى حكم الإدارة القانونية بوزراة العدل ببطلان انتخاب معيتيق وتقوم محكمة بمراجعة الحكم.

ورفض الثني أيضا أمرا من رئيس البرلمان إلى البنك المركزي بتجميد كل الحسابات الحكومية لمنع وزراء الثني من الوصول إلى الأموال. وقال إن "الحكومة مسؤولة عن إدارة البلاد."