قتل 25 شخصا على الأقل في أعمال عنف شهدها العراق، السبت، في حين واصل آلاف الزوار الشيعة توافدهم إلى الكاظمية في شمال بغداد لزيارة مرقد الإمام موسى الكاظم وسط اجراءات أمنية مشددة.

فقد قتل سبعة أشخاص على الأقل بانفجار سيارة مفخخة متوقفة أمام متجر لبيع الكحول في مدينة كركوك بشمال العراق، وفق ما أفادت مصادر طبية وأمنية.

والتفجير الذي أسفر أيضا عن إصابة 17 شخصا استهدف حي الوسطي في جنوب كركوك التي تقع في منطقة متنازع عليها بين حكومة بغداد المركزية وإقليم كردستان العراق.

وأسفر هجوم آخر على حاجز للشرطة شمال بغداد عن مقتل 4 عناصر من الشرطة ومسلحين اثنين.

وقال مقدم في الشرطة إن "مسلحين مجهولين هاجموا حاجز تفتيش للشرطة جنوب مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد)، ما أسفر عن مقتل 4 من عناصره".

وأضاف أن "مسلحين اثنين قتلا في الاشتباك الذي جرى عقب الهجوم".

وفي هجوم منفصل، أصيب قائد صحوة بيجي (220 كلم شمال بغداد) بالإضافة إلى أحد مرافقيه و 3 مدنيين بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفته، بحسب الشرطة.

وفي كركوك، خطف مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا 3 عراقيين من منزلين في غرب كركوك، بينهم رجل مسن، وقاموا بذبحهم ورمي جثثهم، وفق الشرطة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية وطبية في كركوك عن مقتل مدنيين اثنين في هجومين منفصلين بأسلحة كاتمة للصوت غرب المحافظة.

وفي الموصل، قتل شرطي وأصيب 3 آخرون بينهم ضابط بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتين جنوب المدينة.

وقتل 4 مسلحين بأيدي عناصر الجيش عقب هجوم تعرض له حاجز عسكري جنوب المدينة، بحسب مصدر عسكري.

وفي الفلوجة أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان قوات التدخل السريع تمكنت من قتل 85 مسلحا ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في عمليتين منفصلتين.

وتواصل قوات الجيش العراقي فرض حصار على الفلوجة وتخوض معارك مع جماعات مسلحة في محيطها، وتنفذ عمليات ملاحقة لمسلحين في الرمادي.

ويشهد العراق منذ اكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين عامي 2006 و2008.

وقتل أكثر من 3600 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية