أصدرت محكمة الجنايات في مدينة الإسكندرية أحكاما بالسجن على 62 شخصا من أنصار الإخوان المسلمين في قضية اشتباكات اندلعت بالمدينة في يوليو مع مؤيدين للجيش.

وبخلاف أحكام صدرت على مؤيدي جماعة الإخوان وبينها عشرات الأحكام بالإعدام خلال الشهور الماضية، برأت إحدى محاكم الجنح في القاهرة اليوم 169 من مؤيدي الجماعة كان قد ألقي القبض عليهم بتهم تتصل بعنف اندلع بعد فض اعتصامين لمؤيديها في أغسطس.

ووقعت الاشتباكات التي أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية الحكم بشأنها الاثنين في الخامس من يوليو، بعد يومين من إعلان وزير الدفاع في ذلك الوقت عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان.

وقتل في الاشتباكات 18 شخصاً بينهم أحد 4 أطفال ألقوا من فوق منزل متعدد الطوابق في لقطات سجلتها كاميرات هواة، وأصيب نحو 200 في تلك الاشتباكات.

وقال مصدر إن المتهم الذي حكم عليه بالإعدام، الذي يدعى محمود حسن رمضان، ظهر في اللقطات التلفزيونية خلال إلقاء الأطفال من فوق سطح المنزل.

وأضاف أن المحكمة عاقبت 18 متهماً بالسجن المؤبد، بينهم 5 غيابياً، و8 بالسجن 15 عاماً و35 بالسجن 10 سنوات، كما عاقبت شخصاً بالسجن 7 سنوات.

وكانت المحكمة أحالت أوراق متهمين اثنين إلى المفتي نهاية مارس تمهيدا للحكم اليوم بإعدامهما لكنها حكمت بالإعدام على أحدهما فقط.

وبحسب المصادر وجهت النيابة العامة للمحكوم عليهم تهماً بينها القتل والشروع فيه وحيازة أسلحة وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.

وقتل مئات في العنف السياسي منذ عزل مرسي وألقت السلطات القبض على ألوف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.

وجاء الحكمان في القاهرة والإسكندرية الاثنين بعد يوم من أحكام بالسجن على أكثر من 160 من مؤيدي جماعة الإخوان لما يصل إلى 15عاماً.