يسعى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، من خلال جولة تشمل بريطانيا والولايات المتحدة حشد الدعم لبلاده التي تستضيف أكثر من نصف مليون لاجئ سوري.

كما سيتطرق الملك عبدالله الثاني، الذي غادر الجمعة المملكة متوجها إلى بريطانيا، آخر "المستجدات الإقليمية والدولية"، حسب ما أعلن بيان صادر عن الديوان الملكي.

وقال البيان إن العاهل الأردني سيلقي خلال "زيارة عمل" إلى لندن محاضرة في الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية، تتناول آخر المستجدات الإقليمية والدولية.

وأضاف البيان أن عبدالله الثاني سيتوجه بعد لندن إلى الولايات المتحدة، حيث يحضر مؤتمرا خاصا تقيمه مؤسسة كلينتون العالمية.

وحسب البيان، فإن المؤتمر سيشكل فرصة لحشد الجهود الدولية لدعم الأردن في تحمل أعباء نتجت عن استضافة مئات الآلاف اللاجئين السوريين، وتأثيرات ذلك على الموارد والقدرات المحدودة للمملكة.

وتستضيف المملكة أكثر من نصف مليون سوري لجأوا إليها هربا من العنف المستمر في بلادهم منذ مارس 2011.

وقدرت الأمم المتحدة كلفة استضافة الأردن للاجئين السوريين خلال عامي 2013 و2014 بنحو 5.3 مليارات دولار، في بلد يعاني من أزمة اقتصادية ودينا عاما قارب 30 مليار دولار.