قال مسؤول أميركي رفيع الخميس إن الزعماء الاسرائيليين والفلسطينيين غير مستعدين لتقديم تنازلات "مؤلمة" لازمة للسلام وحمل الجانبين المسؤولية عن انهيار المحادثات الشهر الماضي.

وقدم المبعوث الأميركي الخاص مارتن إنديك أول رواية علنية له عن الجهد الذي بذله وزير الخارجية الأميركي جون كيري واستمر تسعة أشهر للتوصل لاتفاق سلام بحلول 29 ابريل الماضي.

وأوضح ان الجانبين يتحملان المسؤولية مشيرا إلى البناء الاستيطاني الاسرائيلي وايضا توقيع الفلسطينيين أوراق الانضمام إلى 15 اتفاقية دولية.

لكن إنديك أفاد أن المحادثات قد تستأنف في نهاية الأمر مضيفا أن "في الشرق الأوسط لا ينتهي الأمر أبدا."

وقال إنديك إن "احدى المشاكل التي كشفت نفسها في هذه الشهور التسعة المنصرمة هي أن الطرفين رغم إظهارهما بعض المرونة في المفاوضات لا يشعران بالحاجة الملحة لتقديم تنازلات مؤلمة لازمة لتحقيق السلام."

وأضاف أن "من الأسهل للفلسطينيين توقيع اتفاقيات ومناشدة الهيئات الدولية في سعيهم المفترض للعدالة ولحقوقهم وهي عملية لا تتطلب نظريا أي تنازلات."

وقال أنديك "الحقيقة أن كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين فوتوا الفرص واتخذوا خطوات تقوض العملية."