قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة، دارت على محاور عدة في محيط بلدة المليحة، بريف دمشق. وبثوا صورا، قالوا إنها تظهر جانبا من الاشتباكات بين قوات المعارضة المسلحة والقوان النظامية مدعومة بمقاتلي حزب الله، لاقتحام المليحة.

وأضاف ناشطون أن الطيران الحربي شن صباح الاثنين غارتين جويتين على حي جوبر الدمشقي مخلفا أضرارا مادية كبيرة. كما قامت دبابات الحكومة السورية بقصف كل من حي جورة الشريباتي ومجمع القدم الصناعي جنوب العاصمة.

وفي ريف حماة، قال ناشطون إن اشتباكات دارت على أطراف مدينة مورك، استهدفت خلالها قوات المعارضة، تجمعات القوات الحكومية المتمركزة في محيط المدينة.

وفي ريف اللاذقية، ذكر ناشطون أن اشتباكات دارت في محيط قمة تشالما، استهدف خلالها الجيش الحر، بالصواريخ والقذائف، تجمعات القوات الحكومية. في وقت أعلنت فيه المعارضة سيطرتها على ثلاث تلال في محيط ما يعرف بالمرصد خمسة وأربعين، في جبل التركمان.

وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة أن غارة جوية نفذها الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية استهدفت وسط بلدة أرمناز بريف ادلب أدت لسقوط قتلى وجرحى.

من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارا ضرب أحد خطوط الغاز بالقرب من بلدة نصيب الحدودية، في محافظة درعا المجاورة للأردن، ما أدى إلى اندلاع النيران من دون أن تعرف أسباب الانفجار أو الجهات التي تقف وراءه.

وقصف الطيران الحربي السوري بلدات عدة، طالت أحياء درعا البلد وعتمان، وسط اشتبكات مسلحة بين قوات المعارضة والحكومية من دون ورود معلومات عن وقوع قتلى.