قال ناشطون سوريون إنه تم العثور على مقبرة جماعية في حي جمعية الزهراء بحلب، في وقت تستمر فيه المعارك على عدة جبهات بالساحل السوري ومناطق متفرقة في البلاد.

وأوضح ناشطون سوريون أن الجثث التي تم العثور عليها بالمقبرة يرجح أن تكون لـ "معتقلين كانوا في سجن المخابرات الجوية بمدينة حلب"، على حد قولهم.

ولم تصدر تصريحات من جانب الحكومة السورية بخصوص تلك المقبرة.

وعلى الساحل السوري تستمر المعارك على عدة جبهات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية.

وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا معاقل للقوات الحكومية في عدة مناطق بريف اللاذقية. كما استهدفوا بصواريخ غراد مستودعات للقوات الحكومية في منطقة سد بلوران.

و في دمشق، ذكر الناشطون أن الطيران السوري شن غارات جوية على بلدة المليحة في ريف العاصمة، وسط اشتباكات تشهدها البلدة، وقصف مدفعي مكثف من قبل القوات الحكومية.  

وفي ريف دمشق الشمالي، ذكر مقاتلو المعارضة أنهم سيطروا على الطريق الدولي دمشق- بغداد في القلمون الشرقي، كما سيطروا على عدد من النقاط التي تتمركز فيها القوات الحكومية في المنطقة.   

الكيماوي السوري

على صعيد آخر، نقل دبلوماسيون غربيون معلومات استخباراتية بريطانية وفرنسية، تفيد بأن سوريا احتفظت بقدرتها على إنتاج ونشر أسلحة كيماوية.

واتهم الدبلوماسيون الحكومة السورية بالإخفاق في التخلص من ترسانتها الكيماوية، في الوقت الذي نفت فيه دمشق احتفاظها بالقدرة على إنتاج الأسلحة الكيماوية، واصفة هذه الادعاءات بأنها محاولة لابتزازها.

وكانت لجنة للمراقبين تابعة للأمم المتحدة قد ذكرت في وقت سابق أن دمشق تخلصت من نحو 80% من مخزونها من الأسلحة الكيماوية.

دعم قومي للأسد بالانتخابات

من جانبه، دعا الحزب السوري القومي الاجتماعي، الرئيس بشار الأسد، إلى ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المتوقع إجراؤها في يونيو المقبل.

وقال رئيس المكتب السياسي للحزب نذير العظمة في مؤتمر صحفي بدمشق، إن قيادة الحزب تطالب الأسد بترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية، معبرة بذلك عن إرادة جميع القوميين في شتى أنحاء سوريا، على حد تعبيره. ويشكل الحزب السوري القومي الاجتماعي، جزءا من الجبهة الوطنية التقدمية التي تضم أحزابا من بينها حزب البعث.

مخيم جديد للاجئين بالأردن

وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أعلن الأردن رسميا عن افتتاح مخيم جديد للاجئين السوريين في مدينة الأزرق شرق المملكة الأربعاء المقبل.

ويتكون المخيم من أربع قرى متباعدة سيتم زيادتها لاحقا لتصل إلى 12 قرية، تتسع كل منها لنحو 12 ألف لاجئ سوري، ومزودة بالخدمات الأساسية. وستصل الطاقة الاستيعابية للمخيم في المرحلة الأولية إلى نحو 50 ألف لاجئ.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن أكثر من مليون و600 ألف لاجئ.