اختار حزب النور السلفي في مصر الأربعاء يونس مخيون رئيسا للحزب بالتزكية لكونه المرشح الوحيد في انتخابات رئاسة الحزب، وذلك بعد أن انشق الرئيس السابق للحزب ليشكل حزبا جديدا.

وكان حزب النور قد حل في المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية العام الماضي بعد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين. 

وحدث الانشقاق في الحزب بسبب الخلاف حول دور الشيوخ الذين يعدون من مؤسسي الحزب، إضافة إلى العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين.

ويعارض الكثير من السلفيين سياسات جماعة الإخوان المسلمين، إذ يعتبر بعض قيادات الحزب أن الإخوان مستعدون للتنازل عن مبادئ إسلامية، فيما يسعى السلفيون إلى تطبيق فهمهم للشريعة.

ووجه مخيون، رسالة إلى أقباط مصر، عقب فوزه فى انتخابات رئاسة الحزب، قائلا: "إلى شركاء الوطن الأقباط أقول لهم لا تستمعوا لهؤلاء الناس، ولا تنشغلوا بمن يستخدمون السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخويفكم".

وأكد مخيون أن الإسلام يكفل للأقباط شرائعهم، وأن من حقهم الاحتكام إلى شريعتهم التي كفلها لهم الإسلام، مضيفاً "وأنتم فى أمن وأمان معنا، ولن نقدم لكم إلا الخير".