بينما يستعد الأردن لإجراء انتخابات برلمانية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، بدأت تغزو شوارعه شعارات انتخابية عدة، تحمل الكثير من الوعود للناخبين.

بيد أن هذه الشعارات لم تلامس، في نظر كثيرين، الواقع المعيشي للأردنيين، ووصفت بأنها عامة وفضفاضة، وتفتقد لبرامج تنفيذ واضحة.

وأينما أدرت وجهك في شوارع العاصمة الأردنية عمان ، تجد صورا متوجة بشعارات، تختلف من مرشح إلى آخر، لكن في مجملها تصب في خانة الوعود الفضفاضة.

فمعظم الشعارات الانتخابية تعبر عن مطالب مختلفة. شعارات متشابهة بين المرشحين، ترفع عناوين عامة وكبيرة، تفتقد في مجملها لبرامج تنفيذ واضحة، ولا تلامس فعليا هموم المواطن اليومية، إلا فيما ندر.

وتحمل هذه البرامج الانتخابية في طياتها الكثير من الوعود، لكنها في قناعة الناخب الأردني هي ذر الرماد في العيون، ينساها المرشحون فور دخولهم قبة البرلمان كما يرى الكثيرون.