بدأت معركة تكتلات حزبية انتخابية في مصر استعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة التي لم يتحدد موعدها بعد، فبينما تكتلت الأحزاب الليبرالية تحت قوائم جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، اتجهت حركات وأحزاب إسلامية لعقد تحالفات من أجل الفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل.

وقالت جبهه الإنقاذ إنها بدأت في إعداد قوائم موحدة لأحزاب المعارضة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتكون بذلك كتلة كبيرة أمام الإخوان المسلمين الذين يهيمنون على السلطة وحلفائهم من الإسلاميين.

وأوضحت الجبهة في بيان لها أنها شكلت لجنة للانتخابات تعنى بوضع آليات اختيار الشخصيات والقوائم التي ستخوض بها الجبهة الانتخابات، بحسب موقع صحيفة الأهرام المحلية.

وتتألف الجبهة من عشرات الأحزاب الليبرالية واليسارية والقومية التي وجدت نفسها في خندق واحد ضد قرارات الرئيس الإسلامي محمد مرسي والدستور الذي كتبته لجنة يهيمن عليها الإسلاميون، وتم تمريره في استفتاء شعبي.

وبحسب الآليات التي اعتمدتها الجبهة، تدخل القوي والأحزاب المنضوية داخل الجبهة الانتخابات بقوائم محددة، كما سيتم الاختيار بترتيب القوائم وفقا لمعايير استقرت عليها الجبهة.

ويأتي ذلك فيما بدأت الحركات والأحزاب الإسلامية في التكتل في تحالفات استعدادا للانتخابات. وفي هذا السياق، أعلن منشقون عن حزب النور الإسلامي السلفي تأسيس حزب جديد تحت اسم حزب الوطن الإسلامي.

ومن المقرر أن يتحالف مع حزب الأمة المصرية الذي يسعى لتأسيسه الناشط السياسي الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل.

وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن الحزبين سيخوضان الانتخابات تحت قائمة واحدة بشعار "تطبيق الشريعة الإسلامية"، مما يشكل منافسا حقيقيا لتحالف الإخوان المسلمين و حزب النور السلفي، بحسب مراقبين.