قال ناشطون سوريون إن المعارضة تتخوف من قيام القوات الحكومية بشن هجمات بغاز الأعصاب في بعض أحياء دمشق، وفي الساحل السوري.

وجاء ذلك رداً على تصريحات مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري بشأن تخطيط المعارضة لاستخدام غاز الأعصاب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

وقال الناشطون إن رسالة الجعفري للأمم المتحدة، تشير إلى أن دمشق تخطط لشن هجوم بالغاز السام، كي يتسنى لها اتهام المعارضة بذلك.

من جهة أخرى قال ناشطون إن اشتباكات تدور بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية قرب ساحة العباسيين في دمشق تزامناً مع قصف مدفعي استهدف حي جوبر المجاور، كما استهدف صاروخ حي العسالي جنوبي العاصمة.

وألقت المروحيات براميل متفجرة على مدينة الزبداني في القلمون، فيما تعرضت مناطق في الغوطة الغربية لقصف من القوات الحكومية.

وأكد مقاتلو المعارضة أن تنظيماً عراقياً جديداً يحمل اسم "لواء أسد الله الغالب" يقاتل إلى جانب القوات الحكومية وحزب الله في ريف دمشق.

وفي الأثناء، لا يزال ريف حماة الشمالي الأكثر عرضة للقصف والاشتباكات.

وقال ناشطون إن مدينة اللطامنة تعرضت لقصف من الطيران المروحي، في حين ألقت المروحيات براميل متفجرة على المناطق المحيطة بمدينة طيبة الإمام.

تحضيرات لجنيف 3

وعلى صعيد الحل الدبلوماسي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تحضيرات دولية لعقد مؤتمر جنيف 3، لحل الأزمة السورية.

وجاءت تصريحات بان كي مون بعد أيام من إعلان المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي عدم وجود نية لعقد مفاوضات جديدة بشان سوريا في المدى المنظور.

ونقلت مصادر إعلامية عن قياديين في الائتلاف السوري المعارض أن موافقة الائتلاف على المشاركة في أي جولة جديدة من المفاوضات مرتبطة بقبول دمشق مناقشة تشكيل حكومة انتقالية مع ضمانات روسية.