نظم نشطاء بالمحلة الكبرى استفتاء موازيا على الدستور الجديد الثلاثاء، في خطوة رمزية تعبيرا عن عدم الثقة في نزاهة الاستفتاء على الدستور في المرحلة الأولى مع وجود آلاف المخالفات ،بحسب منظمات حقوقية.

وفتح باب التصويت في لجنة مفتوحة بميدان الشون في المحلة، التي أعلن نشطاء استقلالها بشكل رمزي عن البلاد، في الساعة الثالثة عصرا وأغلق في السابعة مساء، تحت إشراف لجنة من المواطنين أنفسهم، حسبما ذكرت صحيفة الوفد المحلية.

ووقف مواطنون في طابور أمام صندوق شفاف للإدلاء بصوتهم.

وقال عدد من المشاركين إن هذا الاستفتاء "يعبر عن عدم ثقة الشعب المصري في الاستفتاء على مشروع الدستور".

وتقول المعارضة ومنظمات حقوقية إن عملية الاستفتاء الرسمية على الدستور شابها تجاوزات ومخالفات تطعن في نزاهة العملية.

وشكلت وزارة العدل لجان من أجل التحقيق في البلاغات المقدمة حول تلك المزاعم.