قرر رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، الخميس، أن يكون يوم الاستفتاء على الدستور في الخامس عشر من ديسمبر الجاري "إجازة رسمية للعاملين في جميع القطاعات".

ودعا قنديل جميع المصريين للمشاركة في الاستفتاء للتعبير عن رأيهم في أول دستور يتم وضعه بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.

إلى ذلك، طلبت الولايات المتحدة من الرئيس محمد مرسي العمل على تحقيق "توافق وطني" فور انتهاء الاستفتاء على مشروع الدستور.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند الخميس: "ندعو المسؤولين السياسيين المصريين من كل الاتجاهات إلى أن يقولوا بوضوح لأنصارهم أن أي شكل من العنف خلال التصويت (في الاستفتاء) غير مقبول".
              
وسيتم الاستفتاء على مرحلتين، الأولى تبدأ السبت وتشمل عددا من المحافظات، بينها القاهرة والإسكندرية، في حين يجري الاستفتاء في بقية المحافظات بعد أسبوع.
              
وفي الوقت الذي بدأ فيه المصريون في الخارج التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والذي يفترض أن يبدأ السبت في مصر، لا يزال الانقسام على أشده بين معارضي الرئيس محمد مرسي وأنصاره مع دعوة الفريقين إلى مسيرات وتجمعات الجمعة وسط أجواء مشحونة.
              
وتم تكليف 130 ألف عنصر أمن و120 ألف جندي بتأمين الاستفتاء.