نقلت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنباء عن القبض على محمد أبو حامد، النائب السابق بمجلس الشعب المصري المنحل، بينما ذكرت مصادر إعلامية أخرى تعرضه للضرب.

وكتبت الصفحة: "أنباء عن القبض على محمد أبو حامد من قبل متظاهرين في صلاح سالم، بعدما حاول دهس عدد من شباب الإخوان أمام مسجد الرحمن الرحيم، والعثور داخل سيارته على عدد كبير من الأسلحة".

وكانت مجموعة من مؤيدي الرئيس محمد مرسي قاموا بالاعتداء على أبو حامد خلال استقلاله سيارته في شارع صلاح سالم بعد مشاركته في تظاهرات قصر الاتحادية الجمعة المعروفة بمليونية "الكارت الأحمر" ضد الرئيس مرسي وحكم الإخوان في مصر.

وذكرت مصادر إعلامية أن مؤيدي الرئيس أوقفوا أبو حامد عند مسجد الرحمن الرحيم في شارع صلاح سالم عندما كان يقود سيارته، وأخرجوه منها وضربوه بعنف، ما تسبب في إصابته، وحطموا سيارته ثم تركوه لاحقا.

ونقل أبو حامد إلى الإسعاف، وأثار هذا الحادث الذعر في محيط المنطقة ومنع المارة من تصوير وتسجيل هذه الاعتداءات.

واعتبر نشطاء سياسيون أن ضرب أبو حامد نوع من البربرية والهمجية، ويكرس لدولة "البلطجة" وأنه لو كان المعتديو عليه صادقين في افتراءاتهم لسلموه إلى الشرطة ليعاقب وقتها، بحيث ينال جزاءه، لكنهم انتقموا منه بهذه الطريقة بسبب معارضته للإخوان.

يذكر أن النائب السابق في البرلمان المنحل والقيادي الإخواني صبحي صالح قد تعرض هو الآخر لاعتداء في الإسكندرية من قبل معترضين على قرارات الرئيس، إذ اعترضوا سيارته في منطقة سيدى جابر وحطموها واعتدوا عليه بالضرب هاتفين "يا إخوان يا قتلة الثوار - الإخوان قتلة الأبرياء"، وقدنقل صالح إلى أحد المستشفيات في منطقة سموحة.

القيادي الإخواني صبحي صالح