فقد الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات على أيدي مجموعة مسلحة في منطقة القلمون السورية شمال دمشق، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على ملف التفاوض مع الخاطفين الخميس، مرجحا أن يكون تم نقلهن إلى خارج مدينة يبرود.

وأشار المصدر -رافضا الكشف عن هويته- إلى أنه كان على اتصال بالراهبات اللواتي احتجزن في منزل في مدينة يبرود منذ خطف الراهبات من دير "مار تقلا".

وأوضح أن المحتجزات هن 13 راهبة لبنانية وسورية، بالإضافة إلى ثلاث نساء يعملن في الدير الذي كان يعنى بالأطفال اليتامى.

وذكر أن الخاطفين تقدموا خلال فترة التفاوض بمطالب من بينها "الإفراج عن نساء سوريات معتقلات في سجون النظام، وانسحاب قوات النظام من مواقع دينية مسيحية مثل صيدنايا، والحصول على مؤن لا سيما الخبز، بالإضافة إلى مطالب عسكرية تتعلق بمعركة يبرود".

وشهدت بلدة معلولا معارك بين القوات الحكومية ومجموعات من المعارضة المسلحة في سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل أن تستعيد قوات الحكومة السيطرة عليها.

وتخشى المرجعيات الدينية المسيحية قطع الاتصال مع الخاطفين، حتى لا يفقد أثر الراهبات، كما حصل من قبل مع مطرانين وثلاثة كهنة لا يعرف شيء عن مكان وجودهم أو مصيرهم منذ خطفهم عام 2013.

مقتل جنود

من جانب آخر، قتل 20 جنديا من الجيش الحكومي السوري، في اشتباكات اندلعت مع الجيش الحر قرب قرية الكافات في ريف حماة الشرقي.

وبث ناشطون صورا لاستهداف دبابة تابعة للجيش الحكومي في ريف حماة الشمالي.

في حين تشهد مدينة مورك اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والجيش الحكومي، فيما بث ناشطون صورا لغارات وقصف بالبراميل المتفجرة شنها الطيران السوري على ريف حماه.

وفي حمص، قالت المعارضة السورية المسلحة إن 4 أشخاص قتلوا وجرح 10 آخرين صباح الخميس خلال اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الحكومي في حي الوعر بالمدينة، بينما ذكرت أن 58 شخصاً قتلوا في أنحاء متفرقة من سوريا الأربعاء، غالبيتهم في حلب.