وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام السعودية، عبد العزيز الملحم لـ"سكاي نيوز عربية" إن "السبب الرئيسي لحجب هذه الصحف الالكترونية والمدونات أنها غير مرخصة، وإنها أوجدت من الأساس لإثارة القلاقل في المجتمع".

وأضاف أن "إغلاقها كان أفضل وسيلة لتجنب المشاكل، وأن هذا التوجه من الوزارة هو من مصلحة الجميع وتفعيلاً لما يسمى بالحرية المسؤولة".

ويأتي ذلك الإجراء تطبيقا لمواد اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني، التي أوضحتها الفقرة 9 من المادة 19 التي تنص: "على جميع أصحاب الأنشطة الإلكترونية الواردة في المادة الخامسة من هذه اللائحة، العمل على تصحيح أوضاعهم خلال 6 أشهر من تاريخ هذه اللائحة".

وأوضح الملحم أن الوزارة أمهلت هذه الصحف أكثر من مره لتصحيح أوضاعها ولكن للأسف لم يكن لديها اهتمام لتصحيح وضعها لأنها بالأساس لها أجندتها المختلفة ولم تتبع هدف إيجاد الصحف الإلكترونية وهو نقل الخبر للمجتمع وليس إثارة الفتن والبلبلة.

وأشار الملحم إلى أن هذه الجهات لا ترغب بأن تكون نظامية ولا تحت أي مظلة ويرغبون بأن يستمرون كأشباح غير معروفين، وأن محاربة هذه الفئات ليست مسئولية الدولة أو الوزارة وحدها ولكن مسئولية المجتمع ككل.

وقال الملحم: "متى ما صححت وضعها هذه الصحف فمن الممكن أن تعود مرة أخرى، وأنه متى ما عرفت صفتهم القانونية وثبت خطأهم فسيتم معاقبتهم على ذلك".