أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بمقتل 7 مسلحين ورجل شرطة، في اشتباك عنيفة في منزل بضاحية رواد قرب العاصمة تونس، بعد يومين من الاشتباكات بالأسلحة.

ورفضت وزارة الداخلية التونسية تقديم أي إيضاحات عن هوية المسلحين، بينما رجحت مصادر إعلامية محلية أن يكون من بين القتلى مطلوبين في قضية اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد في فبراير 2013.

وبدأت الاشتباكات بالأسلحة النارية في وقت متأخر، الاثنين، عندما حاصرت الشرطة منزلا في ضاحية رواد شمال العاصمة، في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من "المتشددين" المشتبه بهم.

وأكد مصدر أمني تونسي لـ"رويترز": "تم القضاء على سبعة مسلحين إسلاميين، وقتل أيضا رجل شرطة، وأصيب آخر في الاشتباك". وأضاف أن العملية التي انطلقت الاثنين انتهت ويجري تمشيط المنطقة الآن. 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت السلطات التونسية استمرار محاولة القوات الأمنية اعتقال عناصر مسلحة متحصنة في منزل بمنطقة رواد، وذلك بعد مواجهات أسفرت عن مقتل عسكري ومسلحين.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث باسم الحرس الوطني طارق العمراوي قوله، إن القوات الأمنية خاضت "ليلة الاثنين" مواجهات مسلحة مع المجموعة، قتل خلالها عنصر من الحرس الوطني، وعدد من "العناصر الإرهابية".

ومنذ بدء العملية الأمنية، لم تشر وزارة الداخلية إلى هوية المسلحين، واكتفى الناطق الرسمي باسم الوزارة، محمد العروي، بالقول إن "مجموعة إرهابية خطيرة" تتحصن في أحد المنازل.

يذكر أن الجيش التونسي خاض مرارا معارك مع مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة في جبل الشعانبي بولاية القصرين، أسفرت إحداها عن مقتل 9 جنود في يوليو الماضي.

وفي أغسطس الفائت، صنفت الحكومة جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "تنظيما إرهابيا"، وأصدرت مذكرة توقيف دولية بحق مؤسسها سيف الله بن حسين.