قتل 19 شخصا على الأقل السبت، في هجمات وعمليات قصف فيما أعلنت السلطات العراقية مقتل "عشرين إرهابيا" في عملية عسكرية في الرمادي بمحافظة الأنبار.

وبحسب الشرطة فإن "ستة أشخاص بينهم طفل وامرأتان من عائلة منتسب بالجيش العراقي قتلوا في هجوم بقذائف الهاون على قرية شمال شرق بغداد".            

وأوضح عقيد في الشرطة إن "عددا من قذائف الهاون سقطت على قرية الجيزان شمال شرق مدينة بعقوبة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة اثنين آخرين".

وأشار المصدر إلى أن "القذائف سقطت على عدد من المنازل في ساعة مبكرة من صباح اليوم".

وأكد مصدر طبي تسلم جثث الضحايا.

وتقع قرية الجيزان في محافظة ديالى المضطربة التي تشهد أعمال عنف شبه يومية.  

وفي الفلوجة قتل ثمانية أشخاص على الأقل بينهم طفل في قصف استهدف حي النزال استمر لساعات عدة منتصف ليل الجمعة السبت، بحسب الطبيب أحمد شامي.

وفي الرمادي، أعلنت قيادة عمليات الأنبار "مقتل 20 إرهابيا" في عملية عسكرية استهدفت منطقة البو فراج شمال المدينة.  

وما زال مسلحون يسيطرون على أحياء في وسط وجنوب الرمادي فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر سيطرتها على باقي المدينة، وفقا لمصادر أمنية ومحلية.

هجمات متفرقة

وفي الموصل (350 كيلومترا شمال بغداد) أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الأمن في ثلاثة هجمات مسلحة.

وفي بغداد، انفجرت سيارة مفخخة في شارع العمل الشعبي في منطقة العامرية، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة تسعة آخرين.

وفي هجوم منفصل، أصيب تسعة اشخاص بانفجار عبوة ناسفة في حي السيدية جنوب غرب بغداد.

كما عثرت قوة من الجيش على منزل يضم عددا كبيرا من العبوات الناسفة والمتفجرات في منطقة التاجي شمال بغداد.

إلى ذلك، فجر مجهولون جسر سرحه في قرية مفتول التابعة لناحية آمرلي بقضاء  طوز خورماتو  بكركوك بعبوة ناسفة ومواد شديدة التفجير على الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بشمال البلاد.

وتحطم قسم من الجسر الذي يبلغ طوله 120 مترا، فيما سقطت سيارة كانت تقل خمسة أشخاص لحظة التفجير، ما تسبب بإصابتهم جميعا.

من جهة أخرى، أعلن العميد سعد معن الناطق باسم وزارة الداخلية العثور على أكبر معامل صناعة العبوات الناسفة في مدينة الموصل المضطربة.

وأوضح أن "قوة من استخبارات الداخلية ضبطت المعمل الرئيسي لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة وألقت القبض على المجرمين العاملين فيه".

وتأتي أعمال العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري في الثلاثين من أبريل المقبل.