أكدت مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري آموس، الأحد، أن على الحكومة والمعارضة في سوريا الاتفاق على ضمان سلامة عمال الإغاثة حتى يستطيعوا دخول المناطق المحاصرة.

وقالت آموس التي وصلت السبت إلى دمشق للإشراف على خطة الاستجابة للأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، إنها تحدثت إلى طرفي النزاع، حسب رويترز.

وأضافت "هناك مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة وأخرى خاضعة لسيطرة المعارضة، فبالطبع نظرا لعدد جماعات المعارضة على الأرض فإننا نتحدث معها أيضا. حصلنا على ضمانات من بعضها بأنها ستضمن سلامة عمال الإغاثة".

كما كشفت آموس أنها تتطلع "للحصول على نفس الضمانات من الحكومة التي قالت نفس الشيء. لكن حينذاك سيكون على الجانبين الموافقة على الدخول. لأن هناك مناطق تكون أحيانا محاطة بعدد من جماعات المعارضة المختلفة وهو أمر صعب.

وأردفت قائلة: "هناك عدد من المجتمعات حيث تنشط القوات الحكومية وهي لا تريدنا أن ندخل بينما يستمر القتال".

إلى ذلك، أعلنت مسؤولة المساعدات الإنسانية أن مؤتمرا للمانحين سيعقد في الكويت الأسبوع الحالي، بهدف جمع 6.5 مليار دولار عام 2014.

ويمثل المبلغ الذي تستهدف الأمم المتحدة جمعه نصف المطلوب لخطة تمويل قيمتها 12.9 مليار دولار لعام 2014، لمساعدة 52 مليون شخص في 17 دولة.

والمبلغ المطلوب لسوريا لتوفير الغذاء ومياه الشرب والمأوى والتعليم والخدمات الصحية والتطعيمات الواقية من شلل الأطفال، هو أكبر مبلغ تطلبه الأمم المتحدة من أجل أزمة واحدة.