قالت الشرطة السويدية إن 75 شخصا على الأقل غادروا البلاد لينضموا إلى القتال في سوريا منذ منتصف 2012، وهو ضعف التقديرات التي أعلنتها في وقت سابق هذا العام.

وتؤكد الأرقام التي أعلنتها السويد اتجاها سائدا في أوروبا بشأن انضمام مقاتلين إلى الجماعات ذات الصلة بتنظيم القاعدة داخل سوريا.

وقال كبير محللي مكافحة الإرهاب بالشرطة السويدية جوناثان بيستي، إن أعمار هؤلاء الأشخاص الذين يتوجهون إلى سوريا تتراوح بين 18 و30 عاما، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وأوضح أن معظم هؤلاء هم مجندون جدد، لم ينخرطوا من قبل في أية جماعات متشددة.

وكانت الشرطة السويدية قالت في أبريل الماضي إنها تعتقد أن نحو 30 مقاتلا غادروا السويد باتجاه سوريا.

وذكر بيستي أن التركيز على سوريا أدى إلى انخفاض عدد المقاتلين السويديين الذين يتم تجنيدهم من قبل جماعات مسلحة في مناطق أخرى، مثل حركة الشباب في الصومال.