أفرجت السلطات المصرية، الثلاثاء، عن معظم اللاجئين السوريين والفلسطينيين المحتجزين في أقسام الشرطة منذ أكتوبر الماضي، حسب ما قال متحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.

وقال المتحدث بدر عبد العاطي إن 171 من بين 206 سوريين وفلسطينيين قدموا إلى البلاد بطريقة غير مشروعة، منحوا تأشيرات إقامة مدتها 3 أشهر بينما تجري دراسة حالات 35 شخصا لا يزالون محتجزين.

كانت مصر قيدت سياسة دخول البلاد للسوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، وأعقبت ذلك حالات اعتقال وترحيل للاجئين الذين لم يقم بعضهم بالاجراءات اللازمة للإقامة رسميا.

وكان اللاجئون الذين أفرج عنهم الثلاثاء يحاولون مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق البحر عندما قبضت عليهم السلطات.

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن السلطات قبضت على أكثر من 1500 لاجئ سوري في الأشهر القليلة الماضية، وإن زهاء 1200 منهم "أكرهوا على مغادرة البلاد".

وبالرغم من أن المحاكم أصدرت أحكاما تقضي بالإفراج عن جميع السوريين والفلسطينيين المئتين والستة المحتجزين، فقد قالت السلطات في وقت سابق إنهم لا يزالون محتجزين لمخالفتهم القانون.